الأحد، 25 ديسمبر 2011

نجيب ساويرس : ''أموت ولا أغلط في الإسلام''

 نجيب ساويرس:


قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس أن الخلط بينه وبين الكتلة المصرية أو حزب المصريين الأحرار يهدف إلي ضربهم في الانتخابات، مؤكدًا أنه ليس له صفة سياسية في الحزب قائلاً : ''أنا مؤسس فقط''

وأكد ساويرس، خلال لقاءه مع الاعلامي معتز الدمرداش ببرنامج مصر الجديدة علي قناة الحياة2، أنه لا يصلح أن يكون سياسيًا قائلاً: ''السياسة تحتاج إلي مكر ودهاء ودبلوماسية ومرونة وأنا لا أملك هذه المقومات''.

وأوضح ساويرس أن علاقته بالكنيسة غير جيدة، مؤكدًا أنه لم يذهب إلي الكنيسة لتأسيس حزب المصريين الأحرار.

وعن نتائج الانتخابات.. نوه أن جزء كبير من المصريين اعتقد أنه اذا لم يعطي صوته لحزب الحرية والعدالة أو النور فهو خيانة للدين، مشيرًا إلي قلقه علي مستقبل الدولة المدنية في مصر، كما أوضح ان الانتخابات لم تكن نزيهه 100% وهناك شكاوي كثيرة قُدمت ولكن لم ينظر أحدًا فيها للتخوف من تعطيل العملية الانتخابية.

وأكد ساويرس أن رئيس جمهورية شقيقة قال له أن الاخوان حصلوا علي 100 مليون دولار، في الوقت الذي أشار فيه إلي أن الكتلة المصرية لم تكن تملك الامكانيات للترشح علي كل الدوائر، ومؤكدًا أنه سيعلن عن مصادر تمويل المصريين الأحرار بعد الانتخابات، مطالبًا الاخوان بالاعلان عن مصادر تمويلهم.

وأشار إلي أن علاقته جيدة بأحد أهم شيوخ السلفيين، وموضحًا أنه لم يسيئ إلي الاسلام قائلاً: "أموت ولا أغلط في الاسلام".

وعن مظاهرات التحرير والعباسية أوضح رجل الأعمال نجيب ساويرس أنه اذا تم تخييره بينهما فسيختار التحرير، ولكنه يطالب المتظاهرين بعدم نزول التحرير إلا في حالة وجود مبررات قوية وثورية، قائلاً: ''الاعتصام أمام مجلس الوزراء لا محل له من الاعراب''

وأوضح ساويرس أن هناك قتل مرتب حدث في اشتباكات مجلس الوزراء، فهناك من يريد بمصر أن تكون بركان، ولكن في الوقت ذاته هناك أمور لا شك فيها، وهي تجاوز بعض الجنود تجاه المتظاهرين، قائلاً: " كان من المفترض أن يخرج علينا أحد المسئولين ويوضح لنا ما حدث ويعتذر عن هذا التجاوز".

وأكد رجل الأعمال المصري أنه لا يوجد قانون بالعالم يتيح اعتصام يعطل الحكومة عن أداء واجبها، مشيرًا أن هناك محاولات أجريت للتفاوض مع المتظاهرين ولكن كلها فشلت.

وعن علاقته بجماعة الاخوان المسلمين قال رجل الأعمال المصري أنه لا يمانع في الدخول في حكومة ائتلافية مع الاخوان، لأن نيته سليمة في محبة هذا الوطن، مطالبًا إياهم بعدم اللعب علي وتر الطائفية.

كما صرح بأنه ليس عنده شك في أن المجلس العسكري سيترك السلطة والدليل الموافقة علي تقليل الفترة الانتقالية، بعد طلب المجلس الاستشاري ذلك.

وأكد رجل الأعمال المصري أن عمرو موسي والدكتور محمد البرادعي هما المرشحان المفضلان له في سباق انتخابات الرئاسة.

وردًا علي سؤال وجه له عن، ماذا قدمت لمصر؟.. قال ساويرس ''أنا أكبر دافع للضرائب في مصر فدفعت 18 مليار جنية، ويعمل لدي 270 ألف شخص مصري وأسرهم"، وتسائل: "من رجل أعمال غيري ظهر وقال أنا مع الثورة؟''مؤكدًا أنه مع ثورة 25 يناير ولا يريد العودة لما قبلها.

وأشار رجل الأعمال المصري أن الدستور عملية توافقية من كل فئات الشعب ولا يوجد برلمان في العالم يُشكل الدستور، ولكنه أكد أن مشهد طوابير الانتخابات نقطة تحول كبيرة، وموضحًا أنه لم يطلب حذف المادة الثانية ولكنه طلب تعديلها فقط.

واختتم حديثه بالاشارة إلي قناة ontv التي يملكها منتقدًا إياها بأنها خلال الأسبوع الماضي لم تكن حيادية ولا تعرض الرأي الآخر
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق