الأحد، 25 ديسمبر 2011

ـ "أبويا وأمي مش قادرين يفهموني!!"..


ـ "أبويا وأمي مش قادرين يفهموني!!"..
شعور يراود كثير من الشباب، ويزيد الشعور بالمشكلة عندما تفقد القدرة على التأقلم مع أفكارهما، وهنا تبدأ الشكوى المعتادة: "مش فهمني.. أفكارهم قديمة لا تتماشى مع واقعي أو ميولي".

*إذا كنت واحدا ممن يعانون هذه المشكلة، فإليك بعض النصائح التي تساعدك على تجاوز هذه الخلافات:

ـ اعلم أن بداية اختلافك مع والديك في الرؤى شيء جيد لأنه بداية للنضوج والنمو، لكن لا تدع النظرة السلبية تتسلل إليك.
ـ غالبا يسعى والداك إلى التواصل معك والإبقاء عليك، ربما لا ينجحان في تحقيق ذلك نتيجة اختلاف الأجيال، لا تنظر لفشلهما في التواصل معك، بل انظر للجانب "الإيجابي" في الموضوع وهو حرصهما عليك.
ـ ينصحك خبراء الاجتماع بالاستجابة لرغبات والديك، في محاولة لكسب رضاهما، والذي لا شك أنه أمر ضروري جدا، لكن في سبيل ذلك لا تتخل عن أفكارك، كن نفسك، ولا يحملك إرضاؤك لوالديك أن تقمع أفكارك الوليدة، عليك أن تعيش عصرك، ولكن كن حذرا فالشقاق أمر محذور.
ـ تذكر أن طبيعة الناس الاختلاف، فالحياة مملة جدا إذا أصبح كل الناس متشابهين.
ـ كن على علم بأن الاختلاف يتطلب قدرا كبيرا من التقدير، وخاصة إذا كان بين أفراد تربطهم قرابة أو نسب، تحلى بالحب لأنه سيساعدك علي تجاوز الخلاف بمرونة، كما يساعدك علي الابقاء علي أهلك بعلاقة طيبة دون قلق أو شقاق.
ـ لا تعترض على أفكار والديك، احتفظ بتحفظك لنفسك، كما تحتفظ بأفكارك لنفسك، وعليك دائما أن تظهر القدر الأكبر من الاحترام لأرائهما دون صدام مباشر معهما، في محاولة للتوصل إلى تسوية مرضية.
ـ تحلي بالصبر والتسامح، واعلم أن تقبلك لاختلافهما معك ليس إلا رغبة منك في تحقيق "السلام الأسري" وخلق بيئة من التفاهم والاحترام المتبادل، وتأكد أن روح الدعابة في مثل هذه الخلافات قادرة على تجاوز أصعب المواقف.
ـ كلا الجانبين بحاجة إلى تعلم قيم التسامح والمرونة، وترسيخ مبدأ "عش ودع غيرك يعيش"، وهو ما يأتي مع الوقت بالتدريج.
ـ تغلب على صلابة كبار السن وتجاوزها، فدائما لديهم قناعة بأن كل شيء محدد ومعروف النتائج ولا يحتمل المخاطرة، بعكس مرحلة الشباب التي تستهويها المغامرة وحب الاكتشاف والبحث عن الجديد، حاول أن تعيد معهم تحديد خصوصياتك ومفاهيم عالمك الجديد بهدوء ومثابرة

مشاكلي مع أبويا وأمي.. عرض مستمر! 1 / 1


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق