الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

مرشد الإخوان موجها نصيحة للمصريين: لا تنتخبوا أى مرشح إسلامى للرئاسة



لم يحسم الإخوان موقفهم من مرشحى الرئاسة بعد، وبحسب ما أدلى به مرشد الجماعة محمد بديع «فالحديث عن صوتهم مؤجل»
، موجها نصيحة إلى المصريين بعدم اختيار مرشح الرئاسة من المحسوبين على التيار الإسلامى من أجل مصر، وقال «إن الشخص الذى سنجده موضع توافق وطنى وليس من الإخوان أو التيار الإسلامى سننحاز له، لكن بعد قرار مجلس شورى الجماعة، حتى ولو كان من خارج الذين أعلنوا عن ترشحهم».
حديث المرشد مع الإعلامى عمرو الليثى يطرح تساؤلا، حول مواصفات الرئيس «التوافقى» الذى يتحدث عنه، فهو يرفض ترشيح «إخوانى» للرئاسة، حتى لا يتحولون إلى فزاعة، قال المرشد لـ«حمدين صباحى وأيمن نور» فى حواره أول من أمس حينما حضرا للحصول على دعم الإخوان: إن الوقت ما زال بعيدا، ويجب أن نجتمع لاختيار ما يحقق التوافق بين الشعب كله من أجل مصلحة مصر، حيث إننا حريصون على مجىء رئيس مصر توافقى يريح ويطمئن المشهد الخارجى والداخلى على حدٍّ سواء. مرشح الإخوان للرئاسة لم يظهر بعد، لأنه حسبما قال «هناك فى مصر قامات لا ترضى أن تظهر على الساحة الآن، وينتظرون حتى يهدأ الغبار»، وبالإضافة إلى ما قاله بديع لصباحى، ونور، قال مساء أول من أمس فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى «لن أعطى صوتى لعبد المنعم أبو الفتوح من أجل مصر»، وأضاف «أن شعب مصر يرفض أن يكون المجلس العسكرى رئيسا لمصر»، وهو ما يطرح تساؤلا حول هذا المرشح، الذى سيظهر من بين «الغبار»، على حد تعبيره
المحلل السياسى يسرى العزباوى، قال إن المرشد بدا كأنه حقق الأغلبية المطلقة فى الانتخابات وجار تشكيل الحكومة على يد حزبه، موضحا أنه لم يصدق كلام المرشح حول نفى الإخوان دعمهم مرشحا إسلاميا للرئاسة، وقال لا أصدق ذلك ولا أتخيل أن الإخوان لن يدعموا مرشحا إسلاميا، لكنهم فى حال المفاضلة بين المرشحين الإسلاميين من أجل أن يروا من الذى سيكون أكثر طاعة. القيادى الإخوانى الدكتور محمد جمال حشمت، يرى أن حوار المرشد اتسم بالوضوح التام الذى ينتهجه الإخوان فى برنامجهم ومنهجهم طوال تاريخهم، على حد تعبيره، مضيفا أن المرشد حاول جاهدا أن يوضح للجميع أن الإخوان لا يريدون الحصول على الأغلبية المطلقة فى الانتخابات، ولكن يبحثون عن المشاركة والتوافق بين القوى السياسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق