الجمعة، 9 ديسمبر 2011

لقاء الخميسي: هذه قصّة حجابي على الإنترنت




فجأة وجدت نفسها محجبة على الإنترنت، ورغم أن الصور لها والصوت أيضاً، تؤكد أنها لم ترتد الحجاب، وتكشف تفاصيل ما حدث معها. 
الفنانة لقاء الخميسي ترد أيضاً على اتهامها بالسفر إلى لندن والإنجاب هناك لمنح ابنها الجنسية الإنكليزية، وتكشف محاولات الإيقاع بينها وبين بشرى، وحكاية التصرفات غير اللائقة التي جعلتها تنسحب من العمل مع محمد فؤاد، والخلاف على الأجر الذي جعلها ترفض العمل مع أحمد عيد، كما تتكلّم عن الأمومة وعلاقتها بزوجها والنصيحة التي وجهتها له.

- ما حكاية الصور ومقاطع الفيديو التي نشرت لك على عدد من مواقع الإنترنت بالحجاب وترددين خلالها أدعية دينية؟
هي صوري بالفعل، والصوت الذي سمع في الدعاء هو صوتي، لكني لم أرتد الحجاب كما قالت بعض الصحف، فموضوع الصور كانت وراءه المسؤولة عن صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فهي تأتيني من فترة الى أخرى لتأخذ صوراً وأخباراً جديدة لتنشرها على الصفحة، وفي إحدى المرات كان هناك صورة لي بإسدال الصلاة وبالحجاب فأخذتها ونشرتها على الصفحة. 
وأما في ما يخص موضوع الدعاء فقد قام أعضاء الصفحة بأخذ صوتي من إحدى حلقات مسلسل «قصص الحيوان في القرآن» الذي عرض في رمضان وشاركت فيه الفنان يحيى الفخراني. 
وقد سجلت دعاءين خاصين بالمسلسل، فركّبوا الصوت على الصورة لتخرج في النهاية الصحف لتقول إني وضعت الحجاب، وتدعم ذلك بالفيديو، لكني لم أضع الحجاب حتى الآن.

- وهل تفكرين فيه؟
الحجاب لا يدخل عندي ضمن الأشياء التي يمكن درسها واتخاذ قرار فيها لأنه هداية من عند الله، وأنا أتمنى أن يمنَّ الله عليَّ بهذه الهداية وأرتديه في يوم من الأيام.

- تقولين إن معجبين هم من نشروا الصور وركبوا الصوت رغم تصريحك لإحدى الصحف أن هناك فنانة منافسة تقف وراء الأمر!
لم أقل ذلك إطلاقاً، والدليل أني لم أتحدث مع أي صحيفة عن موضوع الحجاب ولم أتهم أحداً بذلك، لأنني لا أتكلم عادة إلا في ما يخص عملي، أما بخلاف ذلك فلا أتكلم.

- إلى أي مدى تشغل الشائعات حيزاً في حياتك؟
الشائعات ضريبة الشهرة والنجومية، لكنها لا تمثل لي شيئا، ولا تشغل أي جزء في حياتي، ولذا فأنا لا أهتم بالرد عليها، ولا أهتم بمن روَّجها.

- معنى ذلك أن الشائعات مهما كان موضوعها لا تؤثر فيك ولا تهتمين بها؟
طبعاً لأننا كعرب نحب الكلام، والمصريون بارعون في موضوع الكلام أكثر من أي شعب آخر. والواقع أن الرد على الشائعة يعطيها قيمة أكبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق